فصل: من الآية 80: 140 من سورة النساء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


91

80 ‏{‏وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا‏}‏

قوله ‏"‏فما أرسلناك‏"‏‏:‏ الفاء رابطة، ‏"‏ما‏"‏ نافية‏.‏ وقوله ‏"‏حفيظا‏"‏‏:‏ حال منصوب، وجملة ‏"‏فما أرسلناك‏"‏ جواب الشرط في محل جزم‏.‏

آ‏:‏81 ‏{‏وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا‏}

الواو مستأنفة، وجملة ‏"‏يقولون‏"‏ مستأنفة، وقوله ‏"‏طاعة‏"‏‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف تقديره ‏"‏أمرنا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فإذا برزوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يقولون‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏غير‏"‏‏:‏ مفعول به، والموصول بعده مضاف إليه‏.‏ وجملة ‏"‏والله يكتب ما يبيتون‏"‏ حالية‏.‏ وجملة ‏"‏فأعرض‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏وكفى بالله‏"‏ مستأنفة، والباء زائدة والمجرور لفظا فاعل ‏"‏كفى‏"‏، ‏"‏وكيلا‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏82 ‏{‏أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا‏}‏

الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، و ‏"‏لا‏"‏ نافية، والجملة مستأنفة‏.‏ وكذا جملة ‏"‏ولو كان‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏لوجدوا‏"‏ جواب الشرط لا محل لها‏.‏

آ‏:‏83 ‏{‏وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلا‏}

الواو مستأنفة، ‏"‏لولا‏"‏حرف امتناع لوجود، ‏"‏فضل‏"‏، مبتدأ وخبره محذوف تقديره موجود، والجار ‏"‏عليكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏فضل‏"‏‏.‏ ‏"‏قليلا‏"‏ مستثنى من فاعل ‏"‏ اتبعتم ‏"‏ ‏.‏

آ‏:‏84 ‏{‏فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلا‏}

جملة ‏"‏لا تكلف إلا نفسك‏"‏ معترضة بين المتعاطفين‏.‏ والأصل‏:‏ لا يكلف الله محمدا إلا عمل نفسه‏.‏ ‏"‏عسى الله‏"‏‏:‏ فعل ماض ناقص والجلالة اسمه، والمصدر المؤول ‏"‏أن يكفّ‏"‏ خبر عسى‏.‏ وجملة ‏"‏والله أشدّ‏"‏ مستأنفة‏.‏ ‏"‏بأسا‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏85 ‏{‏مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا‏}

‏"‏شفاعة‏"‏ مفعول مطلق،الجار ‏"‏منها‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏نصيب‏"‏‏.‏

آ‏:‏86 ‏{‏وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا‏}

الواو مستأنفة، ‏"‏إذا‏"‏ ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، ولا تتعلق بـ ‏"‏حيُّوا‏"‏ لأن ما بعد الفاء لا يعمل فيما قبلها، والتقدير‏:‏ وجبت عليكم التحية بأحسن إذا‏.‏ و ‏"‏حييتم‏"‏ فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله‏.‏ والجار ‏"‏على كلّ‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏حسيبا

92

‏:‏87 ‏{‏اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا‏}‏

قوله ‏"‏لا إله إلا هو‏"‏‏:‏ ‏"‏لا‏"‏ نافية للجنس، ‏"‏إله‏"‏ اسمها مبني على الفتح، والخبر محذوف تقديره موجود ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، و ‏"‏هو‏"‏ بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف‏.‏ وجملة ‏"‏لا إله إلا هو‏"‏ في محل رفع خبر الجلالة، وجملة ‏"‏ليجمعنكم‏"‏ جواب قسم مقدر‏.‏ وجملة ‏"‏لا ريب فيه‏"‏ في محل نصب حال من ‏"‏يوم القيامة‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏ومن أصدق من الله حديثا‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، و ‏"‏من‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، و ‏"‏أصدق‏"‏ خبر، والجار متعلق بـ ‏"‏أصدق‏"‏، و ‏"‏حديثا‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏88 ‏{‏فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا‏}

الفاء مستأنفة، ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ والجار بعده الخبر، والجارّ الثاني متعلق بالاستقرار الذي تعلّق به الخبر‏.‏ وقوله ‏"‏فئتين‏"‏‏:‏ حال من الكاف والميم في ‏"‏لكم‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏والله أركسهم‏"‏ حالية‏.‏

آ‏:‏89 ‏{‏وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ‏}

‏"‏لو‏"‏ مصدرية، والمصدر مفعول ‏"‏ودّوا‏"‏‏.‏ ‏"‏كما‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية والتقدير‏:‏ كفراً مثل كفرهم‏.‏ وجملة ‏"‏كفروا‏"‏ صلة الموصول الحرفي‏.‏ جملة ‏"‏فلا تتخذوا‏"‏ مستأنفة‏.‏ وقوله ‏"‏حيث وجدتموهم‏"‏‏:‏ ‏"‏حيث‏"‏ ظرف مكان متعلق باقتلوهم، والفعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعل، والميم للجمع، والواو إشباع حركة الميم، والضمير مفعول به، والجملة في محل جر مضاف إليه‏.‏

آ‏:‏90 ‏{‏إِلا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا‏}‏

جملة ‏"‏بينكم وبينهم ميثاق‏"‏ نعت لقوم في محل جر‏.‏ وجملة ‏"‏حصرت صدورهم‏"‏ حال من الواو في ‏"‏جاؤوكم‏"‏‏.‏ والمصدر ‏"‏أن يقاتلوكم‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏عن‏)‏‏.‏ وقوله ‏"‏فلقاتلوكم‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة على الجواب، واللام واقعة في جواب ‏"‏لو‏"‏ لتأكيد الربط، وجملة ‏"‏ولو شاء الله‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ وجملة‏"‏فإن اعتزلوكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لو شاء الله‏"‏ لا محل لها‏.‏ وجملة‏"‏ فما جعل‏"‏ جواب الشرط في محل جزم‏.‏

آ‏:‏91 ‏{‏سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّمَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا‏}

جملة ‏"‏يريدون‏"‏ نعت ‏"‏آخرين‏"‏‏.‏ ‏"‏كلما ردوا‏"‏‏:‏ ‏"‏كل‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏أركسوا‏"‏، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية زمانية، والتقدير‏:‏ أركسوا كلّ وقت ردٍ إلى الفتنة‏.‏ وجملة ‏"‏ردوّا‏"‏ صلة الموصول الحرفي‏.‏ وجملة ‏"‏أركسوا‏"‏ مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة ‏"‏فإن لم يعتزلوكم‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فخذوهم‏"‏ جواب الشرط في محل جزم‏.‏ وجملة ‏"‏وأولئكم جعلنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يعتزلوكم

93

92 ‏{‏وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ‏}

اسم كان المصدر المؤول ‏"‏أن يقتل‏"‏‏.‏ وخبر ‏"‏كان‏"‏ متعلَّق الجار والمجرور ‏"‏لمؤمن‏"‏‏.‏ قوله‏"‏إلا خطأ‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ إلا قَتْلا خطأ‏.‏ وقوله ‏"‏فتحرير‏"‏‏:‏ الفاء رابطة، و ‏"‏تحرير‏"‏ مبتدأ، والخبر محذوف‏.‏ أي‏:‏ فعليه، والجارُّ ‏"‏إلى أهله‏"‏ متعلق بـ ‏"‏مسلمة‏"‏‏.‏ والمصدر ‏"‏أن يصّدّقوا‏"‏ مستثنى منقطع؛ لأن الدية ليست من جنس التصدق‏.‏ وجملة ‏"‏فإن كان‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏من قتل‏"‏ لا محل لها‏.‏ وقوله ‏"‏عدو‏"‏‏:‏ يجوز أن يكون صفة للمفرد والجمع‏.‏ وجملة ‏"‏هو مؤمن‏"‏ حالية قوله ‏"‏فتحرير‏"‏‏:‏ مبتدأ، خبره مقدر أي‏:‏ فعليه، والفاء رابطة لجواب الشرط‏.‏ وجملة ‏"‏بينكم وبينهم ميثاق‏"‏ نعت لـ ‏"‏قوم‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏فدية‏"‏‏:‏ مبتدأ، والخبر مقدر أي‏:‏ عليه‏.‏ قوله ‏"‏فصيام‏"‏‏:‏ مبتدأ، خبره مقدر أي‏:‏ عليه، و‏"‏توبة‏"‏ مفعول لأجله‏.‏

آ‏:‏93 ‏{‏وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا‏}

قوله ‏"‏متعمدا‏"‏‏:‏ حال من فاعل ‏"‏يقتل‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏خالدا‏"‏‏:‏ حال من مقدر أي‏:‏ جازاه خالدا، وليست حالا من الهاء في قوله ‏"‏فجزاؤه‏"‏؛ لأنه لا يفصل بين الحال وصاحبها بأجنبي، وهو الخبر، والجار متعلق بـ ‏"‏خالدا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وغضب الله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جازاه‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏94 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا‏}

جملة الشرط جواب النداء مستأنفة‏.‏ جملة ‏"‏تبتغون‏"‏ حال من فاعل ‏"‏تقولوا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فعند الله مغانم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا تقولوا‏"‏ في محل جزم‏.‏ وجملة ‏"‏فتبيّنوا‏"‏ الثانية معطوفة على جملة ‏"‏فمنَّ

94

‏:‏95 ‏{‏لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا‏}

قوله ‏"‏غير‏"‏‏:‏ بدل من ‏"‏القاعدون‏"‏ مرفوع‏.‏ وجملة ‏"‏فضّل الله‏"‏ مستأنفة لا محل لها، و ‏"‏درجة‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ تفضيل درجة قوله ‏"‏وكلا‏"‏‏:‏ الواو اعتراضية، ‏"‏كلا‏"‏ مفعول به أول مقدم، والجملة اعتراضية‏.‏ و‏"‏أجرا‏"‏ نائب مفعول مطلق؛ لأنه ملاقٍ لفعله في المعنى؛ لأن معنى فضّل‏:‏ آجر‏.‏

آ‏:‏96 ‏{‏دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً‏}

‏"‏درجات ‏"‏ بدل من ‏"‏أجرا‏"‏ منصوب، والجار ‏"‏منه‏"‏ متعلق بنعت لدرجات‏.‏

آ‏:‏97 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا‏}‏

‏"‏ظالمي أنفسهم‏"‏‏:‏ حال من ضمير ‏"‏توفَّاهم‏"‏ و ‏"‏أنفسهم‏"‏ مضاف إليه، وهذه الإضافة غير محضة؛ لأن المضاف اسم فاعل‏.‏ قوله ‏"‏فيم كنتم‏"‏‏:‏ ‏"‏في‏"‏ جارّة، ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام في محل جر، وحُذفت الألف وجوبا لاتصالها بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بخبر كان‏.‏ ‏"‏فتهاجروا‏"‏‏:‏ الفاء سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، والتقدير‏:‏ أليس ثمة سعة في الأرض فهجرة منكم‏؟‏ ‏"‏وساءت مصيرا‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، والفعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير هي، و ‏"‏مصيرا‏"‏ تمييز‏.‏ والمخصوص محذوف أي‏:‏ هي، وجملة ‏"‏ساءت مصيرا‏"‏ معطوفة على الاسمية ‏"‏مأواهم جهنم‏"‏‏.‏

آ‏:‏98 ‏{‏إِلا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً‏}‏

جملة ‏"‏لا يستطيعون‏"‏ حال من ‏"‏المستضعفين‏"‏ في محل نصب‏.‏

آ‏:‏101 ‏{‏فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا‏}

المصدر المؤول ‏"‏أن تقصروا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏في‏)‏‏.‏ والمصدر ‏"‏أن يفتنكم‏"‏ مفعول به‏.‏ وأفرد لفظ ‏"‏عدوا‏"‏ وإن كان المراد به جمعا، لأنه أشبه المصادر في الوزن كالقَبول‏.‏ وجملة ‏"‏إن خفتم‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله

95

102 ‏{‏وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ‏}

العامل في ‏"‏إذا‏"‏ مقدر من معنى الجواب أي‏:‏ تبقى طائفة‏.‏ واللام في قوله ‏"‏فلتقم‏"‏ للأمر، والجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بنعت لطائفة، و ‏"‏معك‏"‏‏:‏ ظرف متعلق بـ ‏"‏تقم‏"‏‏.‏ و ‏"‏لو‏"‏ مصدرية، والمصدر مفعول به‏.‏ والتقدير‏:‏ ودُّوا غفلتكم‏.‏ جملة‏"‏ فيميلون‏"‏ معطوفة على ‏"‏تغفلون‏"‏ لا محل لها‏.‏ والمصدر ‏"‏أن تضعوا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏في‏)‏‏.‏

آ‏:‏103 ‏{‏فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا‏}

جملة الشرط مستأنفة، وقوله ‏"‏قياما‏"‏‏:‏ حال من الواو‏.‏ والجار ‏"‏على جنوبكم‏"‏ متعلق بحال مقدرة أي‏:‏ وكائنين على جنوبكم‏.‏ والجار ‏"‏على المؤمنين‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏كتابا‏"‏‏.‏

آ‏:‏104 ‏{‏وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا‏}

جملة ‏"‏إن تكونوا تألمون‏"‏ في محل نصب حال من الواو في ‏"‏تهنوا‏"‏‏.‏ ‏"‏كما‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر مضاف إليه، والتقدير‏:‏ يألمون ألمًا مثل ألمكم‏.‏ جملة ‏"‏وكان الله عليما‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏105 ‏{‏إِنَّا أَنـزلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ‏}‏

الجار‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الكتاب‏"‏‏.‏ الجار‏"‏للخائنين‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏خصيما

96

107 ‏{‏وَلا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا‏}

جملة ‏"‏إن الله لا يحب‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ معترضة بين الحال وصاحبها‏.‏

آ‏:‏108 ‏{‏يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا‏}

جملة ‏"‏يستخفون‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏يختانون‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏وهو معهم‏"‏ حالية من الضمير في ‏"‏يستخفون‏"‏‏.‏ ‏"‏إذ يبيتون‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بالاستقرار الذي تعلّق به الخبر، وجملة ‏"‏يبيتون‏"‏ مضاف إليه‏.‏ والجار ‏"‏من القول‏"‏ متعلق بحال من مفعول ‏"‏يرضى‏"‏ المحذوف، والتقدير‏:‏ ما لا يرضاه كائنا من القول‏.‏

آ‏:‏109 ‏{‏هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلا‏}

قوله ‏"‏ها أنتم هؤلاء جادلتم‏"‏‏:‏ ‏"‏ها‏"‏ للتنبيه، و ‏"‏أنتم‏"‏ ضمير منفصل مبتدأ‏.‏ ‏"‏هؤلاء‏"‏‏:‏ الهاء للتنبيه، ‏"‏أولاء‏"‏ اسم مبني على الكسر في محل نصب على الاختصاص‏.‏ وجملة ‏"‏جادلتم‏"‏ خبر المبتدأ، وجملة ‏"‏أخصُّ هؤلاء‏"‏ اعتراضية‏.‏ ‏"‏فمن يجادل‏"‏‏:‏ الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي‏:‏ إن كان الأمر كذلك فمن يجادل‏؟‏ وجملة ‏"‏أم من يكون‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏110 ‏{‏وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا‏}

‏"‏مَنْ‏"‏ شرطية مبتدأ، جملة ‏"‏يعمل‏"‏ خبر‏.‏ ‏"‏غفورا‏"‏ مفعول ثان، ‏"‏رحيما‏"‏‏:‏ من باب تعدد المفعول الثاني، قياسًا على تعدُّد الخبر‏.‏

آ‏:‏111 ‏{‏وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا‏}‏

جملة ‏"‏وكان الله عليما‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏112 ‏{‏وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا‏}

‏"‏يرم‏"‏ مضارع مجزوم معطوف على ‏"‏يكسب‏"‏ وعلامة جزمه حذف حرف العلة‏.‏

آ‏:‏113 ‏{‏وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنـزلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا‏}

الجار‏"‏عليك‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏فضل‏"‏‏.‏ المصدر ‏"‏أن يضلوك‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء، وجملة ‏"‏وما يضلُّون‏"‏ حالية، وقوله ‏"‏من شيء‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق، و ‏"‏من‏"‏ زائدة أي‏:‏ ما يضرونك ضررًا قليلا أو كثيرًا‏.‏ و ‏"‏ما‏"‏ في قوله ‏"‏وعلّمك ما‏"‏ مفعول ثانٍ‏.‏ وجملة ‏"‏وكان فضل الله‏"‏ مستأنفة لا محل لها

97

‏:‏114 ‏{‏لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا‏}‏

‏"‏لا خير‏"‏‏:‏ نافية للجنس، واسمها مبني على الفتح، والجار متعلق بالخبر‏.‏ والجار والمجرور ‏"‏من نجواهم‏"‏ متعلقان بنعت لـ ‏"‏كثير‏"‏‏.‏ ‏"‏إلا من‏"‏‏:‏ مستثنى منقطع، والظرف ‏"‏بين الناس‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏إصلاح‏"‏‏.‏

آ‏:‏115 ‏{‏وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا‏}

‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه‏.‏ جملة ‏"‏وساءت مصيرا‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏مصيرا‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏116 ‏{‏وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ‏}

الجار ‏"‏لمن‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يغفر‏"‏‏.‏

آ‏:‏117 ‏{‏إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا إِنَاثًا‏}‏

‏"‏إن يدعون‏"‏‏:‏ ‏"‏إن‏"‏ نافية، و ‏"‏إناثا‏"‏ مفعول به‏.‏

آ‏:‏118 ‏{‏لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لأتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا‏}

جملة ‏"‏لعنه الله‏"‏ نعت لشيطان في محل نصب‏.‏ وجملة ‏"‏لأتخذنَّ‏"‏ جواب القسم، والقسم وجوابه مقول القول في محل نصب‏.‏

آ‏:‏119 ‏{‏وَلأضِلَّنَّهُمْ وَلأمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا‏}

جملة ‏"‏ولأضلنَّهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لأتخذن‏"‏، وليس ثمة قسم جديد‏.‏ ‏"‏فليبتكّن‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، واللام واقعة في جواب القسم، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد‏.‏ الجار‏"‏من دون‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏وليا‏"‏‏.‏

آ‏:‏120 ‏{‏يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا‏}

جملة ‏"‏يعدهم‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏ما يعدهم الشيطان‏"‏‏.‏ ‏"‏غرورا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ وعد غرور‏.‏

آ‏:‏121 ‏{‏أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا‏}‏

جملة ‏"‏مأواهم جهنم‏"‏ خبر ‏"‏أولئك‏"‏، وجملة ‏"‏ولا يجدون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏مأواهم جهنم

98

122 ‏{‏وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلا‏}

‏"‏وعد الله حقا‏"‏‏:‏ مفعول مطلق منصوب، وكذا ‏"‏حقا‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏ومن أصدق‏"‏ مستأنفة لا محل لها، و ‏"‏قيلا‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏123 ‏{‏لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا‏}‏

اسم ‏"‏ليس‏"‏ ضمير يعود على ما يدل عليه اللفظ، وهو الإيمان المفهوم من قوله ‏"‏والذين آمنوا‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏وليا‏"‏‏.‏

آ‏:‏124 ‏{‏وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا‏}

الجار‏"‏من ذكر‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏يعمل‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏وهو مؤمن‏"‏ حالية‏.‏ وقوله ‏"‏نقيرا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ ظلما مقدار نقير‏.‏

آ‏:‏125 ‏{‏وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا‏}

قوله ‏"‏دينا‏"‏‏:‏ تمييز‏.‏ الجار‏"‏ممن‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أحسن‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏حنيفا‏"‏‏:‏ حال من ‏"‏إبراهيم‏"‏، وجازت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف بمنـزلة الجزء من المضاف إليه‏.‏ وجملة ‏"‏وهو محسن‏"‏ حالية من الضمير في ‏"‏أسلم‏"‏‏.‏ ‏"‏خليلا‏"‏ مفعول ثان‏.‏

آ‏:‏126 ‏{‏وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا‏}

الجار‏"‏في السموات‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة‏.‏ الجار ‏"‏بكل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏محيطا‏"‏‏.‏

آ‏:‏127 ‏{‏قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا‏}

قوله‏"‏وما يتلى عليكم‏"‏‏:‏ اسم موصول معطوف على الجلالة‏.‏ والمصدر ‏"‏أن تنكحوهن‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏"‏في‏"‏‏.‏ ‏"‏والمستضعفين‏"‏ اسم معطوف على ‏"‏يتامى‏"‏‏.‏ والمصدر ‏"‏أن تقوموا‏"‏ معطوف على ‏"‏المستضعفين‏"‏‏.‏ الجار‏"‏بالقسط‏"‏ متعلق بحال من الواو في ‏"‏تقوموا‏"‏ أي‏:‏ ملتبسين بالقسط‏.‏ ‏"‏وما تفعلوا من خير‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، و ‏"‏ما‏"‏ شرطية مفعول به، والجار ‏"‏من خير‏"‏ متعلق بصفة لـ ‏"‏ما

99

‏:‏128 ‏{‏وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا‏}

الواو مستأنفة، و ‏"‏إن‏"‏ شرطية، ‏"‏امرأة‏"‏ فاعل بفعل محذوف يفسره ما بعده، والجار متعلق بحال من ‏"‏نشوزا‏"‏‏.‏ والمصدر ‏"‏أن يصلحا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏في‏)‏‏.‏ و ‏"‏صلحا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق لأنه اسم مصدر‏.‏ وجملة ‏"‏والصلح خير‏"‏ اعتراضية، وجملة ‏"‏وأحضرت الأنفس‏"‏ معطوفة على المعترضة‏.‏ وجملة ‏"‏إن تحسنوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وإن امرأة خافت‏"‏‏.‏

آ‏:‏129 ‏{‏وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ‏}

جملة ‏"‏ولو حرصتم‏"‏ حالية في محل نصب، والواو حالية للعطف على حال مقدرة أي‏:‏ لن تستطيعوا في كل حال ولو في حال الحرص، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله‏.‏ وقوله ‏"‏كل الميل‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق‏.‏ ‏"‏فتذروها كالمعلقة‏"‏‏:‏ الفاء سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، والمصدر معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي‏:‏ لا يكن منكم ميل فترك، والجار متعلق بحال من الهاء في ‏"‏تذروها‏"‏‏.‏

آ‏:‏130 ‏{‏يُغْنِ اللَّهُ كُلا مِنْ سَعَتِهِ‏}

الجار ‏"‏من سعته‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يُغْنِ‏"‏‏.‏

آ‏:‏131 ‏{‏وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا‏}‏

جملة ‏"‏ولقد وصَّينا الذين‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏لقد وصينا‏"‏ جواب القسم، وقوله ‏"‏وإياكم‏"‏‏:‏ ضمير نصب منفصل معطوف على ‏"‏الذين‏"‏ ، و ‏"‏كم‏"‏ للخطاب‏.‏ ‏"‏أن‏"‏ في ‏"‏أن اتقوا‏"‏ مفسرة، وجملة ‏"‏أوتوا‏"‏ مفسرة للوصية لا محل لها‏.‏

آ‏:‏133 ‏{‏إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ‏}‏

جملة ‏"‏أيها الناس‏"‏ معترضة لا محل لها، و ‏"‏الناس‏"‏ بدل من ‏"‏أي‏"‏‏.‏

آ‏:‏134 ‏{‏مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ‏}

‏"‏مَنْ‏"‏ اسم شرط مبتدأ، وجملة ‏"‏كان‏"‏ في محل رفع خبر

100

‏:‏135 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا‏}

الجار ‏"‏بالقسط‏"‏ متعلق بـ ‏"‏قوامين‏"‏، الجار ‏"‏لله‏"‏ متعلق بـ ‏"‏شهداء‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏ولو على أنفسكم‏"‏‏:‏ الواو حالية للعطف على حال محذوفة أي‏:‏ كونوا كذلك في كل حال، ولو في حال كون الشهادة مستقرة على أنفسكم، والجار متعلق بمحذوف خبر كان مقدرة أي‏:‏ ولو كانت الشهادة مستقرة على أنفسكم، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله‏.‏ وقوله ‏"‏فالله أولى بهما‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة على جواب الشرط المحذوف أي‏:‏ وإن يكن المشهود عليه غنيا أو فقيرا فليشهد عليه، فالله أولى بجنسي الغني والفقير، وقوله ‏"‏فالله‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ ليس جوابا للشرط بل هو دالٌّ عليه؛ وذلك لأن العطف بـ ‏"‏أو‏"‏، فلا يجوز المطابقة تقول‏:‏ زيد أو عمرو أكرمته، ولا يجوز‏:‏ أكرمتهما‏.‏ وقوله ‏"‏فلا تتبعوا‏"‏‏:‏ جواب شرط مقدر أي‏:‏ إن كان الأمر كذلك فلا تتبعوا، والمصدر ‏"‏أن تعدلوا‏"‏ مفعول لأجله أي‏:‏ محبة أن تعدلوا‏.‏

آ‏:‏137 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ‏}‏

‏"‏كفرا‏"‏‏:‏ تمييز لأن صيغة افتعل مِنْ زاد لازمة‏.‏ قوله ‏"‏ليغفر لهم‏"‏‏:‏ الفعل منصوب بأن المضمرة وجوبا بعد لام الجحود، والمصدر المؤول متعلق بخبر كان المقدر‏:‏ مريدا‏.‏ وجملة ‏"‏يغفر‏"‏ صلة الموصول الحرفي لا محل لها‏.‏

آ‏:‏139 ‏{‏الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ‏}‏

الجار ‏"‏من دون المؤمنين‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أولياء‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏فإنّ العزة لله جميعا‏"‏‏:‏ الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي‏:‏ إن كان الأمر كذلك، و ‏"‏جميعا‏"‏ حال من الضمير المستتر في الاستقرار الواقع خبرا‏.‏

آ‏:‏140 ‏{‏وَقَدْ نـزلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ‏}

قوله ‏"‏أن إذا سمعتم‏"‏‏:‏ ‏"‏أن‏"‏ مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، والمصدر مفعول ‏"‏نـزل‏"‏، وجملة الشرط في محل رفع خبر ‏"‏أن‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏يكفر بها‏"‏ حالية من ‏"‏آيات‏"‏ في محل نصب‏.‏ وقوله ‏"‏غيره‏"‏‏:‏ نعت لحديث، وجملة ‏"‏إنكم إذًا مثلهم‏"‏ مستأنفة‏.‏ و ‏"‏إذًا‏"‏ حرف جواب لا محل لها